العلماء احياء في قبورهم

Published on by شبكة منهاج السنة النبوية ال

لا زلتم تسرحون ، وتنبحون ، الا تنزهون انفسكم من هذه الاخلاق .... ! ..... اخلاق السباب ، وتتبع عثرات العلماء .... ! شيء عجيب ! غريب ! .... الا تستطيعون ان تعيشوا الا على هذا ! الا يوجد لديكم امور مهمه في الحياة تنشغلون بها ، سعي في معيشه ، طلب علم ، قراءة كتاب ، الا يوجد لديكم اسرة واقارب و الدين تبرونهم وتصلونهم ! لا شغل لكم وعمل الا في هذا الامر ، وانتم على هذا لا زلتم نكرة مجهولون ! لو تجلسون في حوش حمير تعلفونهم كل يوم ، كان خيراً لكم من اضاعت اوقاتكم في تتبع زلات العلماء والاسائة اليهم ، ما كان هذا الا من فعل الزنادقة ، يتتبعون زلات العلماء وما يتنقصونهم به ، كي ينشرونه بين العامة حتى يثيروا الشبهات والشكوك في نفوسهم . اللهم عافيهم ، ولا تبتلينا . ولكن هذا يحدث كثيراً للعماء ، واكبر مثال على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ، الذي ناصبوه العداء رجال كبار ، والبوا عليه رجال كبار ايضاً من اهل السلطان والحكم ، وسجن عدة مرات . ولكن اين هم واين هو ؟!! ان كانوا لهم شهرة في ذاك ، اصبحوا مجاهيل ومناكير في هذا الزمان ، ان كان لهم صوله وجوله في ذلك الزمان ، اصبحوا الآن تحت التراب لا حول لهم ولا قوة ! اسمائهم دفنت في ورقات بعض الكتب المغبره ، بينما شيخ الاسلام ابن تيمية يذكر في كل مجلس ، و على كل لسان في مشارق الارض ومغاربها ، ويذكره الاعداء كما يذكره الاحباء !! ... ------------- ومن انتم ؟!! ........... ومن الذي يعرف حتى اسم جماعتكم ؟؟!!! ومن الذي يعرف شيخكم ؟؟!!! ربما ، لو مررت على مليون عربي لما وجدت واحداً منهم علم باسم عبدالله الهرري الحبشي ، ولو وجدت واحداً علم بهذا الاسم لسمعت منه ما لا يعجبك من سبه وشتمه !!!! سمو لنا رجالكم ان كنتم رجال قال محمد بن سيرين ( سمو لنا رجالكم ) ! بينما الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، طبقت شهرته مشارق الارض ومغاربها ، والعربي والعجمي يعلم من هو الألباني وماذا قدم لسنة النبوية الشريفه ، بل حتى الصبيان لو سألتهم عنه لوجدت منهم الكثير يعلم من هو الألباني !!! فشتان بين الجبال الشامخه ، التي تقف راسيه وبكل ثبات ! ، وهي معلم بارز ترى من بعيد ومن كل الجهات الاربع ، وتبقى عبر الازمنه والقرون لا يغير من حالها شيء .... ! وبين الحصاة الصغيرة ! ..... التي لا يراها الا الصبيان الصغار ..... يمر عليها الغلام الصغير ... فيشوتها برأس قدمه .... فتقفز وتطير سريعاً في الهواء لخفتها ! ، لتقع مرة اخرى في مجاهيل اخرى تحت الخرائب والاطلال ! .. ولتنتظر مرة اخرى غلاماً اخر يراها ويعلم بحالها المجهول ! .. فيشوتها لتشم الهواء وترى السماء في دورة اخرى من القفز ،،، وهكذا ! ! :) وما اضنه الا انكم ستظلون تنبحون ، ولكن ... صدق الامام الشافعي حين قال : ما ضرَّ بحر الفرات يوما .... إن خاض بعض الكلاب فيه
To be informed of the latest articles, subscribe:
Comment on this post